إعلان حملة “نسعى معاً”
يشهد المجتمع المحلي العديد من حالات العنف القائم على النوع الاجتماعي على المستويين الأسري والمجتمعي، نتيجة الأنظمة والأعراف الاجتماعية القائمة على العقلية الذكورية، والتي رسخت عدم المساواة والتمييز بين الجنسين وتنميط الأدوار فيما بينهما، وأدت بمجملها إلى ظهور كافة فئات العنف القائم على النوع الاجتماعي؛ الجنسي، الجسدي، العاطفي، الاقتصادي، فضلاً عن الممارسات التقليدية الضارة، والتي ترتب عليها آثار سلبية مباشرة أو طويلة الأمد، كالآثار الصحية والاجتماعية والاقتصادية. تستهدف هذه الحملة الناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي عبر رفع سوية الوعي فيما يتعلق بماهية الظاهرة وأسبابها ونتائجها، وآليات الوقاية والاستجابة والحد من مخاطرها.
